جوهر
العقيدة
النصرانية
سنوضح في
هذه السطور
القادمة
مفهوم
الألوهية في
العقيدة
النصرانية
التي تمثل
الركن الركين
في عقيدتهم
وأصل الإيمان
عندهم سنناقش
ذلك مراعين
إتخاذ كل طرق
البحث العلمي
حتى يتسنى لنا
إظهار هذه
العقيدة
للناس جميعا
ولإقامة
الحجة عليهم
ولدحض
شبهاتهم التي
بها يدافعون
عن عقيدتهم
ويذبون عن
أنفسهم براثن
الكفر
والالحاد
وينفونه عنهم
بالرغم من
أنهم وحلوا في
الكفر وغرقوا
في براثن
الوثنية
اللادينية
واستقوا من
عقائد
الوثنيين من
البوذية
وغيرها
والفلسفة
الإغريقية
الوثنية
ماجعلوا منه
دينا وثنيا
الله سبحانه
وتعالى شأنه
منه برئ وعيسى
منه برئ. إن أصول
العقيدة
النصرانية
تتخلص فيما
يسمونه
بالأمانة
الكبيرة وهذا
نصها: { نؤمن
بالله الواحد
الأب ضابط
الكل مالك كل
شئ مانع مايرى
وما لايرى
وبالرب
الواحد يسوع
بن الله
الواحد بكر
الخلائق كلها
الذي ولد من
أبيه قبل
العوالم كلها
وليس بمصنوع
اله حق من إله
حق من جوهر
أبيه الذي
بيده أتقنت
وصار إنسانا
وحبل به وولد
من مريم
البتول وصلب
أيام ( بيلاطس
الملك ) ودفن
وقام في اليوم
الثالث ( من
هذا المنطلق
لهذه العقيدة
عندهم عيد
يسمى بعيد
القيامة أي
قيام المسيح
بعد صلبه
وللأسف
الشديد أصبح
المسلمين
يوالون أعداء
الله
وعقيدتهم
تفرض عليهم
معاداتهم
فالمولاة
والمعاداة
والحب في الله
والبغض في
الله هو الركن
الركين في
العقيدة
الاسلامية
ومن هدى
المسلم أن
يخالفهم ولا
يعيد عليهم
ولا يهنئهم
ولا يشاركهم
عيدهم بأي حال
من الأحوال )
كما هو مكتوب
وصعد إلى
السماء وجلس
عـن يمين أبيه
مستعد للمجئ
تارة أخرى
للقضاء بين
الأحياء
والأموات .
ونؤمن بروح
القدس المحيي
المنبثق من
أبيه الذي
بموقع الأب
والابن يسجد
له ويمجد
الناطق
بالأنبياء
وبكنيسة
واحدة مقدسة
رسولية
وبمعبودية
واحدة لمغفرة
الخطايا
وتترجى قيامة
الموتى
والحياة
والدهر
العتيد آمين } . - لقد قرر
هذه العقيدة {318}
أسقفا
اجتمعوا
بمدينة يذقية
في عهد
قسطنطين عام 325م
وفي عام 381م
زادوا فيها
مايلي: { والأب
والابن وروح
القدس هي
ثلاثة أقانيم
وثلاثة وجوه
وثلاثة خواص
توحيد في
تثليث في
توحيد كيان
واحد بثلاثة
أقانيم إله
واحد جوهر
واحد طبيعة
واحدة } . ويجب أخي
القارئ معرفة
أن هذه
المجامع التي
انشئت بعد
ثلاثمائة سنة
من حياة
المسيح ماهي
إلا مصنعا
لإنتاج
الآلهة
وتحريف الدين
ليرضى أهل
الغنى
والضلال من
الملوك
الوثنيين
الذين فرضوا
الوثنية على
الديانة
المسيحية
ووصمها بهذه
الوثنية
الالحادية
الكافرة ويجب
معرفة أن
المسيحية
الحقة لم
تستمر إلا
ثلاثمائة سنة
بعد رفع نبيهم
على عقيدة
التوحيد
الخالص
والحنفية
السمحة ثم بعد
هذه الفترة
عقدوا المجمع
الأول وألهوا
المسيح عليه
السلام وفي
المجمع
الثاني ألهوا
مريم عليها
السلام وفي
المجمع
الثاني عشر
منحوا
الكنيسة حق
الغفران ( حق
الغفران
يذكرنا بصكوك
الغفران في
القرون
الوسطى التي
ظهرت في عهد
مارتن لوثر
أثناء عصور
الظلام
والفساد
والطغيان
الذي كان يصدر
عن الكنيسة
مما أدى إلى
تكوين مناخ
جيد لميلاد
العلمانية
اللادينية
وإنفصال
الدولة عن
الكنيسة )
والحرمان
ولها أن تمنح
ذلك لمن تشاء
من رجال
الكهنوت
والقساوسة
وفي المجمع
العشرون
قرروا عصمة
البابا . . . . . . . . . .
الخ. لقد جاء في
الامانة
الكبرى التي
هي الركن
الركين في
العقيدة
النصرانية : ان
الاب يعني
الله صانع
الكل لما يرى
وما لا يرى
وجاء فيها ان
الابن يعني
عيسى خالق كل
شيئ فاذا كان
الله صانع كل
شيئ فما الذي
خلقه عيسى ؟
واذا كان عيسى
خالق كل شيئ
فما الذي خلقه
الله ؟ انه
التناقض
العجيب الذي
تذهل منه
العقول وكيف
يكون عيسى
قديم لا اولية
لوجوده مع انه
عندهم هو ابن
الله والابن
لابد من ان
يكون ابوه
اقدم منه ؟ وهل
يوجد الابن مع
الاب وكيف ؟!!
واذا كان
المسيح هو
الله بعينه
فكيف يكون ابن
وفي نفس الوقت
هو اب ؟ واذا
كان المسيح
غير الله
فلماذا يحتمل
خطيئة لم
يفعلها هو ؟
الا يعتبر هذا
ظلم من الخالق
؟ ثم الم يكن
من العدل ان
يحيي الله ادم
ثم يجعله يصلب
ليتحمل عقوبة
خطيئته ؟ ثم اما كان
الله قادرا
على مغفرة ذنب
ادم دون
الحاجة الى
تلك الخرافات
المضحكة , ثم
ما ذنب
البشرية
الذين دخلوا
في سجن ابليس
قبل صلب
المسيح في شيئ
لم يفعلوه ؟ ثم
اذا كان الذي
صلب ( الله ) صلب
عن طيب خاطر
كما يقولون
فلماذا كان
يصيح ويستغيث
؟ وهل يكون
الها من يصيح
ويستغيث ولا
يستطيع تخليص
نفسه من
اعدائه
ومخالفيه ؟. ثم لماذا
يستحق الصليب
هذا التعظيم
والعبادة ولا
يستحق
الاهانة لانه
كان الاداة في
صلب الهكم كما
تزعمون ( علما
ان السيد
المسيح عند
رجوعه قبل
قيام الساعة
كما اخبر
القران
والحديث اول
ما يفعله هو
تكسير الصليب
والدعوة الى
الاسلام ) فان
قلتم لانه
لامس جسد
المسيح , قلنا
لكم صليب واحد
لمس جسد
المسيح ؟ وهل
ملايين
الصلبان
الحديدية
التي
تصنعونها
اليوم لمست
جسد المسيح ؟
واذا كانت
الامانة التي
هي جوهر
عقيدتكم تنص
على ان الاله
مات ثلاثة
ايام فمن الذي
احياه بعد ذلك
؟ واذا كان
المسيح بيده
ارزاق العالم
فمن تولى شؤون
العالم خلال
مدة موته ؟ انه
يوجد لدينا
العديد من
الاسئلة لا
يجاب عنها الا
بالفرار منها
والغاء العقل
نهائيا ولنا
سؤال اخير هل
اليهود صلبوا
الرب برضاه ام
بغير رضاه ؟
فان كان برضاه
فيجب ان
تشكروهم
لانهم فعلوا
ما يرضي الرب ,
وان كان صلبوه
بغير رضاه
فاعبدوهم
لانهم غلبوا
الرب وصاروا
اقوى منه لان
القوي احق
بالعبادة من
الضعيف , كما
قال الشاعر : عجبا
لليهود
والنصارى
والى الله
ولدا نسبوه فهل بعد
الحق الا
الضلال , فهل
يعقل لنا ان
ننادي كما
ينادون اليوم
يوحدة
الاديان وان
كل الاديان
على حق وان
يتخير
الانسان فيما
بينها ؟ وقد
وضح الله طريق
المؤمنين
ومنهاج
السالكين
فقال : (( وان هذا
صراطي
مستقيما
فاتبعوه ولا
تتبعوا السبل
فتفرق بكم عن
سبيله )) . وقال
عليه الصلاة
والسلام بعد
ان خط خطا
مستقيما وعلى
جنبيه خطوط عن
يساره ويمينه
وقال ان هذا
الخط
المستقيم هو
طريق الحق
والسبل التي
على جنبيه هي
سبل الباطل
وعلى راس كل
طريق منها
شيطان يدعوا
المسلم
ليحرفه عن
طريقه
المستقيم او
كما قال .
فعليك اخي
المسلم ان
تعرف طريق
الحق وتترك
السبل التي
تفرق بك عن
سبيل الله الى
طريق الباطل
والغي , بعد ان
عرفت ان دينك
هو الدين الحق
وان ما سواه هو
الباطل . عقيدة
الخلاص
ولماذا
يؤمنون
ويقنعون بها
إن القاعدة
التي تنطلق في
الكنيسة
لعامة الناس
أنه لا تسأل
فتطرد أو
تعترض فتهلك
فهم عليهم أن
يطبقوا ما
يلقنهم به
قساوستهم وإن
خالف العقل
حتى أن بعض
القساوسة
يرددون دون
فهم فكيف
يستطيع إقناع
النصراني
بهذه العقيدة
وهو نفسه لم
يستطع إقناع
نفسه وهذا نص
عقيدة الخلاص
التي يسلموا
بها فعليك أن
تناقشها
بعقلك وروحك
هل هذه عقيدة؟!!!
. أن من يؤمن
بهذه العقيدة
يتخلص من
الآثام التي
ارتكبها وأن
من لا يؤمن بها
فهو هالك لا
محالة . ويقولون أن
آدم بعد أن أكل
من الشجرة صار
كل من يموت من
ذريته يذهب
إلى سجن إبليس
في الجحيم
وذلك حتى عهد
موسى ثم إن
الله عز وجل
لما أراد رحمة
البشرية
وتخلصها من
العذاب إحتال
على إبليس
فنزل عن كرسي
عظمته والتحم
ببطن مريم ثم
ولدته مريم
حتى كبر وصار
رجلا يقصد (عيسى)
فمكن اعداءه
اليهود من
نفسه حتى
صلبوه وتوجوا
رأسه بالشوك
وسمرو يديه
ورجليه على
الصليب وهو
يتألم
ويستغيث إلى
أن مات ثلاثة
أيام ثم قام من
قبره وارتفع
إلى السماء
وبهذا يكون قد
تحمل خطيئة
آدم إلا من
أنكر حادثة
الصلب أو شك
فيها . فهل يعقل
لأحد أن يصدق
هذه الخرافات
فإنهم
الضالين كما
وصفهم القرآن
الكريم في
محكم آياته . لماذا قررت
المجامع
ألوهية عيسى؟ إن المجامع
النصرانية
التي ظهرت بعد
ثلاثمائة سنة
من رفع المسيح
ماكانت إلا
هيئة ومصنع
لإصدار
الأوامر
وإفساد
المسيحية
وتأليه عيسى
وأمه وعصمة
البابا ورجال
الكنيسة كما
تقدم ولقد
وضعوا أسبابا
بها يبررون
ألوهية عيسى
وسنرد عليها
إن شاء الله في
حينه وهي: ويجب
ملاحظة أن
إنجيل يوحنا
لم يكتب إلا
بعد حوالي
ستين عاما من
رفع المسيح
فمثل هذا كيف
يحفظ ما قاله
المسيح مع
العلم بأنهم
قد أخذوا أغلب
مافي إنجيل
يوحنا من
رسائل بولس
اليهودي فكيف
تقبل رسائل
مثل هذا الرجل
الذي كفره
البابا ( إنجيل
برنابا أصدر
البابا أمرا
بعدم تداوله (قبل
ظهور الاسلام)
بين النصارى
لاحتوائه على
التوحيد
والكثير من
الأشياء التي
تتفق مع
الاسلام
والبشارة
الحقيقة
بمحمد عليه
السلام وقد
إكتشف هذا
الإنجيل وطبع
وهو أقرب
الأناجيل
للحقيقة ) في
مقدمة إنجيله
ولقد جاء في
دائرة
المعارف
الفرنسية
التي كتبها
غير مسلمين أن
إنجيل يوحنا
ومرقص من وضع
بولس اليهودي
وجاء في دائرة
المعارف
الكبرى التي
اشترك في
تأليفها أكثر
من 500 باحث من
غير المسلمين
أنهم أكدوا
وقوع التحريف
والتزوير في
الأناجيل
واعتبروا قصة
الصلب
ومافيها من
تعارض وتناقض
أكبر دليل على
ذلك كما أكدوا
أن كاتبي هذه
الأناجيل قد
تأثروا
بعقائد
البوذية
والوثنية
القديمة (كما
سيأتي تفصيله
فيما بعد) . ولقد كانت
الأدلة
الواهية التي
بها ألهوا
عيسى ناتجة عن
قصور إدراكهم
والفهم
الخاطئ في
تأويل النصوص .
فلقد
اخطأوا في فهم
فقرات من
الكتاب
المقدس مثل
ماجاء في سفر
إرمياء النبي
وهو يتحدث عن
ولادة المسيح (
في ذلك الزمان
يقوم لداود
ابن هو ضوء
النور . . . إلى
قوله ويسمى
الاله ) . نموذج لجهل
أصحاب
المجامع
مما يدل على
جهلهم ما نقله
سعيد بن
البطريق عما
حدث في المجمع
الثالث حيث
اجتمع
الوزراء
والقواد الى
الملك وقالوا :
ان ما قاله
الناس قد فسد
وغلب عليهم (
آريوس ) و (
اقدانيس ) فكتب
الملك الى
جميع
الاساقفة
والبطارقة
فاجتمعوا في
القسطنطينية
فوجدوا كتبهم
تنص على ان
الروح القدس
مخلوق وليس
باله فقال
بطريق
الاسكندرية :
ليس روح القدس
عندنا غير روح
الله , وليس
روح الله غير
حياته فاذا
قلنا ان روح
الله مخلوقة
فقد قلنا ان
حياته مخلوقة
واذا قلنا
حياته مخلوقة
فقد جعلناه
غير حي وذلك
كفر .
فاستحسنوا
جميعا هذا
الراي ولعنوا (
آريون ) ومن
قال بقولته
هذه , واثبتوا
ان ( روح القدس
اله حق من اله
حق ثلاثة
اقانيم
بثلاثة خواص) !!. ولقد قال
البوصيري : يقول
الاستاذ
عثمان
القطعاني
تعليقا على
هذا الجهل
الشنيع ما نصه
: لقد ورد
بالقران
والسنة
النبوية ان
المسيح روح
الله وذلك
كقوله تعالى
عن جبريل (( فأرسلنا
إليها روحنا
فتمثل لها
بشرا سويا ))
وقول النبي
صلى الله عليه
وسلم : ( من شهد
ان لا اله الا
الله وان
محمدا رسول
الله وان عيسى
عبد الله
ورسوله
وكلمته
القاها الى
مريم وروح منه
دخل الجنة ) . حــول
حــادثــة
الــصــلب
لقد عرفت
اخي القارئ
مما تقدم ان
دائرة
المعارف
الكبرى التي
قام بتاليفها
علماء غير
مسلمين اكدت
على وجود
التزوير
والتلفيق في
الاناجيل ,
وتزويد
وتلفيق حادثة
الصلب وما جاء
فيها من
متناقضات ,
وسنلقي الضوء
في هذه السطور
على بعض
الجوانب
لاظهار هذا
التناقض . فقد
جاء في
الانجيل ان
عيسى عندما
وثب اليهود
عليه ليقتلوه
قال : ( قد جزعت
نفسي الان
فماذا اقول يا
ابتاه سلمني
من هذا الوقت )
كما جاء انه
عندما رفع على
خشبة الصلب
صاح صياحا
عظيما وقال : (
يا إلهي لما
سلمتني ) ؟. يقول عثمان
القطعاني : إن
هذه النصوص
تلزم النصارى
بخيارين لا
ثالث لهما :
اما ان يكون
حادث الصلب
غير صحيح
وبالتالي
تكون
الاناجيل ليس
كل ما فيها
صحيح ويترتب
على ذلك ابطال
خرافة الفداء .
وهي الاصل
لدين النصارى .
واما ان تكون
حادثة الصلب
صحيحة فيكون
المسيح ليس
باله لانه جعل
يصيح صياحا
عظيما ويقول :
يا إلهي .
ويستغيث منهم
فكيف يكون اله
ويستغيث باله
اخر ؟ وكيف
يكون خالق
ويغلبه مخلوق
؟ واذا كان اله
فمن هو الاله
الاخر الذي
يدعوه ؟ , واذا
قالوا ان الذي
قتل هو الجزء
البشري "
الناسوت "
فكيف يعيش
الاله بجزء
واحد فقط
فاصبح الاله
غير كامل , قد
قال الشاعر : بالله عليك
ايها القارئ
الكريم
المنصف هل
يحتار من كان
له عقل بأن هذا
كذب ؟ وهل تريد
كفرا اكثر من
الذين جعلوا
المخلوق يقتل
الخالق ؟! . ولقد اعترف
النصارى ضمنا
بتكذيب حادثة
الصلب في
الاناجيل
عندما عقدوا
مجمعا في سنة 1950
م قرروا فيه
تبرئة اليهود
من دم المسيح ؟
مع ان
الاناجيل
تذكر انهم
وثبوا على
المسيح كما
تقدم ! فهل
تريد تناقضا
بعد كون
المسيح قادرا
على كل شيئ
وكونه عاجزا
عن حماية نفسه
؟. مع القرآن
الكريم
وموقفه من هذه
العقيدة
إن القران
الكريم اثبت
بطلان ما عليه
النصارى من
عقيدة
التثليث
وتأليه
المسيح
وقولهم انه
ابن الله وغير
ذلك الكثير
كما تقدم . وقال تعالى :
(( ما كان لله أن
يتخذ من ولد
سبحانه إذا
قضى امرا
فإنما يقول له
كن فيكون )) . كما ان عيسى
عليه السلام
تبرأ من قومه
ووكل امرهم
بعد رفعه إلى
الله فهو
الشهيد عليهم
(( فلما احس
عيسى منهم
الكفر قال من
انصاري الى
الله قال
الحواريون
نحن انصار
الله امنا
بالله واشهد
بانا مسلمون *
ربنا امنا بما
انزلت
واتبعنا
الرسول
فاكتبنا مع
الشاهدين ))
والشاهدين هم
المسلمون
اتباع خاتم
الانبياء
لكونهم
اقاموا الحجة
عليهم وبرءوا
عيسى من هذه
المفتريات
ودعوا الى
عبادة الله
وحده وبغض ما
سواه من
الالهة
الباطلة
واتباع الحق . كما ان الله
سبحانه
وتعالى اثبت
بنفسه عدم
الوهية عيسى
بالاضافة الى
ما سبق من
الادلة وانه
ناقص وبشر ولا
يستحق ان
يرتفع ويرقى
الى مرتبة
الالوهية
فهذا انسان لم
ما للانسان
ويخضع لما
يخضع له
الانسان فهو
يأكل ويشرب
وبالتالي
فعليه ان يلبي
نداء الطبيعة
ويتغوط وغير
ذلك مما يلزم
الانسان في
معيشته . واخيرا
اسرد لكم هذه
الاية
الكريمة
لتكون حسن
الختام في هذا
الشأن وليتضح
الحق ويزهق
الباطل .
|
Copyright © 2001 Glorious Islam
|