--------------------------------------------------------------------------- previous . سر
مسحة المرضى :
وهو السر
السادس بزعم
شفاء الأمراض
الجسدية
المتسببة عن
العلل
الروحية وهي
الخطيئة ، ولا
يمارس الكاهن
صلوات
القنديل
السبع إلا بعد
أن يتثبت من
رغبة المريض
في الشفاء . -
سر
الكهنوت : وهو
السر الذي
ينال به
الإنسان
بزعمهم
النعمة التي
تؤهله لأن
يؤدي رسالة
المسيح بين
إخوانه البشر
، ولا يتم إلا
بوضع يد
الأسقف على
رأس الشخص
المنتخب ثم
يتلى عليه
الصلوات
الخاصة برسم
الكهنة . -
الرهبانية
: اختلفت
طوائفهم في
مدى لزوم
الرهبنة التي
يأخذ رجال
الدين أنفسهم
بها . ·
التنظيم
الكهنوتي :
تختلف كل
كنيسة - فرقة -
عن الأخرى في
التنظيم
الكهنوتي ،
ولكنه بوجه
عام تنظيم
استعارته
الكنيسة في
عهودها
الأولى من
الرومان حيث
كان يرأسها
أكبرهم سناً
على أمل عودة
المسيح ،
ويقدسون
رهبانهم
ورجال
كنيستهم ،
ويجعلون لهم
السلطة
المطلقة في
الدين وفي منح
صكوك الغفران
، يقول تعالى
مبيناً
انحرافهم : (
اتخذوا
أحبارهم
ورهبانهم
أرباباً من
دون الله ) . [
التوبة : 31 ] . ·
الهرطقة
ومحاربتها :
حاربت
الكنيسة
العلوم
والاكتشافات
العلمية وكل
المحاولات
الجديدة لفهم
كتابهم
المقدس ، ورمت
ذلك كله
بالهرطقة ،
وواجهت هذه
الاتجاهات
بمنتهى العنف
والقسوة ، مما
أوجد ردة فعل
قوية تمثلت في
ظهور المذاهب
العلمانية
والأفكار
الإلحادية . -
الجذور
الفكرية
والعقائدية : أساسها
نصوص العهد
القديم فقد
انعكست الروح
والتعاليم
اليهودية من
خلاله ، ذلك أن
النصرانية قد
جاءت مكملة
لليهودية ،
وهي خاصة
بخراف بني
إسرائيل
الضالة ، كما
تذكر
أناجيلهم . -
لقد
أدخل أمنيوس
المتوفي سنة 242م
أفكاراً
وثنية إلى
النصرانية
بعد أن
اعتنقها
وارتد عنها
إلى الوثنية
الرومانية . -
عندما
دخل الرومان
في الديانة
النصرانية
نقلوا معهم
إليها
أبحاثهم
الفلسفية
وثقافتهم
الوثنية ،
ومزجوها
بالمسيحية
التي صارت
خليطاً من كل
ذلك . -
لقد
كانت فكرة
التثليث التي
أقرها مجمع
نيقية 325م
انعكاساً
للأفلوطونية
الحديثة التي
جلبت معظم
أفكارها من
الفلسفة
الشرقية ،
وكان
لأفلوطين
المتوفي سنة 270م
أثر بارز على
معتقداتها ،
فأفلوطين هذا
تتلمذا في
الإسكندرية ،
ثم رحل إلى
فارس والهند ،
وعاد بعدها
وفي جعبته
مزيج من ألوان
الثقافات ،
فمن ذلك قوله
بأن العالم في
تدبيره
وتحركه يخضع
لثلاثة أمور : 1-
المنشئ
الأزلي
الأولي . 2-
العقل . 3-
الروح
التي هي مصدر
تتشعب منه
الأرواح
جميعاً . بذلك
يضع أساساً
للتثليث إذ أن
المنشئ هو
الله ، والعقل
هو الابن ،
والروح هو
الروح القدس . -
تأثر
النصرانية
بديانة متراس
التي كانت
موجودة في
بلاد فارس قبل
الميلاد
بحوالي ستة
قرون التي
تتضمن قصة
مثيلة لقصة
العشاء
الرباني . -
في
الهندوسية
،وأقانيم ،
وصلب للتكفير
عن الخطيئة ،
وزهد ورهبنة ،
وتخلص من
المال للدخول
في ملكوت
السموات ،
والإله لديهم
له ثلاثة
أسماء فهو
فشنو أي
الحافظ وسيفا
المهلك
وبرهما
الموجد . وكل
ذلك انتقل إلى
النصرانية
بعد تحريفها . -
انتقلت
بعض معتقدات
وأفكار
البوذية التي
سبقت
النصرانية
بخمسة قرون
إلى
النصرانية
المحرفة ، وإن
علم مقارنة
الأديان يكشف
تطابقاً
عجيباً بين
شخصية بوذا
وشخصية
المسيح عليه
السلام . -
خالطت
عقيدة
البابليين
القديمة
النصرانية إذ
أن هناك
محاكمة لبعل
إله الشمس
تماثل وتطابق
محاكمة
المسيح عليه
السلام . وبالجملة
فإن
النصرانية قد
أخذت من معظم
الديانات
والمعتقدات
التي كانت
موجودة قبلها
، مما أفقدها
شكلها
وجوهرها
الأساسي الذي
جاء به عيسى
عليه السلام
من لدن رب
العالمين . الانتشار
ومواقع
النفوذ : ·
تنتشر
النصرانية
اليوم في معظم
بقاع العالم ،
وقد أعانها
على ذلك
الاستعمار
والتنصير
الذي تدعمه
مؤسسات ضخمة
عالمية ذات
إمكانات
هائلة . يتضح
مما سبق : ·
لم
تكن عقيدة
التثليث
معروفة في عصر
الحواريين (
العصر لرسولي )
تقول دائرة
المعارف
الفرنسية : "
وإن تلاميذ
المسيح
الأولين
الذين عرفوا
شخصه وسمعوا
قوله كانوا
أبعد الناس عن
اعتقاد أنه
أحد الأركان
الثلاثة
المكونة لذات
الخالق ، وما
كان بطرس
حواريه
يعتبره أكثر
من رجل يوحى
إليه من عند
الله " .
وتستشهد على
ذلك بأقوال
قدماء
المؤرخين مثل
جوستن
ماراستر من
القرن الثاني
الميلادي حيث
يصرح بأنه كان
في زمنه في
الكنيسة
مؤمنون
يعتقدون أن
عيسى هو
المسيح ،
ويعتبرونه
إنساناً
بحتاً ، وأنه
كان أرقى من
غيره من الناس
، وحدث بعد ذلك
أنه كلما تنصر
عدد من
الوثنيين
ظهرت عقائد
جديدة لم تكن
من قبل . ·
لضياع
النصوص
الأصلية من
الإنجيل
نتيجة
للاضطهاد من
جانب
وللاحتكاك
والتأثر
بالفلسفات
والحضارات
الشرقية
والوثنية من
جانب آخر ،
حملت الديانة
النصرانية
المحرفة
عوامل
اختلافها
وتناقض
نصوصها ، الذي
ظهر بشكل واضح
من خلال
المجامع
المختلفة
التي عقدت وضع
أصول الدين
وتشريعاته
بشكل لم يرد عن
المسيح عليه
السلام ولا عن
حوارييه . ·
سيطرت
عقائد وأفكار
بولس على
النصرانية ،
بقول دبليو
ريد " إن بولس
قد غير
النصرانية
لدرجة أنه
أمسى مؤسسها
الثاني ، إنه
في الواقع
مؤسس
المسيحية
الكنسية ". ويؤيده
لوني دنيله ،
وستون
استيورت ،
جيمبرلين في
أن بولس أضفى
على المسيحية
بتمزيقها
إطاراً غير
اليهودية
ولذلك فبات
خالق الكنائس
التي أسست
باسم اليسوع .
ويقول لوني
نيك : " لو لم
يكن بولس
لعادت
المسيحية
فرقة من
الديانة
اليهودية ،
ولما كانت
ديانة كونية ". ·
كل
ما ذكر عن
برنابا وبطرس
في رسائل بولس
فإنها هي قبل
الافتراق ،
حيث كان
لتلاميذ بولس
من أمثال لوقا
ويوحنا دور
كبير في إخفاء
تاريخها بعد
الخلاف
بينهما ، وهذا
ما أيدته
دائرة
المعارف
البريطانية
من أن قوة نفوذ
وأتباع بولس
أخفت تاريخ كل
من يعارض بولس
مثل برنابا
وبطرس . -
هناك
رسالتان
تنسبان لبطرس
يوافق فيهما
أفكار بولس ،
أثبتت دائرة
المعارف
البريطانية
أنهما ليستا
له وأنهما
مزورتان عليه
حيث تتعلق
بتاريخ ما بعد
موته ، ولم
تقبلها كنيسة
روما إلا في
سنة ( 264م ) بينما
اعترفت بهما
الإسكندرية
في القرن
الثالث ،
وكذلك
بالنسبة
للرسالة
المنسوبة
ليعقوب ، يؤكد
العلماء عدم
صحة نسبتها
إليه أيضاً
حيث أوصى
يعقوب بولس
بأداء
الكفارة
لخلافة شريعة
التوراة ،
والزمه
بالعمل بها . ·
لم
تعرف
الأناجيل
الأربعة
المتفق عليها
عند النصارى
اليوم
المعرفة
الكاملة قبل
مجمع نيقية ( 335م )
حيث تم
اختيارها من
بين عشرات
الأناجيل ،
وأما الرسائل
السبع فلم
يعترف المجمع
المذكور
بالكثير منها
، وإنما تم
الاعتراف فها
فيما بعد . -
إن
تلاميذ
المسيح عليه
السلام ليسوا
بكتاب هذه
الأناجيل فهي
مقطوعة
الإسناد ،
والنصوص
الأصلية
المترجم عنها
مفقودة ، بل
ونصوص
الإنجيل
الواحد
متناقضة مع
بعضها فضلاً
عن تناقضها مع
غيرها من نصوص
الأناجيل
الأخرى مما
يبطل دعوى
أنها كتبت
بإلهام من
الله تعالى . -
بعد
الدراسة
المتأنية
لنصوص
الأناجيل
الأخرى مما
يبطل دعوى
أنها كتبت
بإلهام من
الله تعالى . -
بعد
الدراسة
المتأنية
لنصوص
الإنجيل نجد
فضلاً عن
التناقضات ،
لا بين نصوص
الإنجيل
الواحد أو
الأناجيل
المختلفة فقط
، وإنما بين
نصوص
الأناجيل
ورسائل الرسل
المزعومة ،
وأيضاً بينها
وبين نصوص
العهد القديم
ما يدلل ويؤكد
التحريف سواء
كان بقصد أو
بغير قصد . -
هناك
مئات النصوص
في الأناجيل
الأربعة تدل
على أن عيسى
إنسان وليس
إلها ، وأنه
ابن الإنسان
وليس ابن الله
، وأنه جاء
رسولاً إلى
بني إسرائيل
فقط ، مكملاً
لشريعة موسى
وليس ناقضاً
لها . -
وهناك
نصوص أخرى تدل
على أن عيسى لم
يصلب وإنما
أنجاه الله
ورفعه إلى
السماء ،
وتدحض كذلك
عقيدة
الغفران ،
وتبين أن
الغفران ينال
بالتوبة
وصلاح
الأعمال .وهناك
نصوص إنجيلية
تؤكد بشارة
عيسى بالرسول
محمد صلى الله
عليه وسلم . -
بل
إن هناك
نصوصاً عديدة
في الرسائل
تثبت زيف زعم
بولس بأنه
يوحى إليه ،
وتبين كذلك
تناقضه مع
نفسه ومع عيسى
عليه السلام . ·
رأينا
كيف تدخلت
السياسة
والحكام في
تقرير عقائد
الكنيسة
وتبديلها من
خلال المجامع
المختلفة ،
وأن الأصل في
الخلاف بين
الكنيستين
الشرقية
والغربية
تنشأ عن موقف
عقدي يقدر ما
هو محاولة
إثبات الوجود
والسيطرة . ·
لقد
ذكر الله
سبحانه
وتعالى في
القرآن في
آيات عديدة
إفك النصارى
وقولهم في
مريم ،
واعتقادهم في
المسيح على
اختلاف
مذاهبهم ،
مبيناً
انحرافهم ،
ومصححاً
عقائدهم ،
وداعياً
إياهم عدم
الغلو في
الدين وأن لا
يقولوا على
الله إلا الحق
. ·
وعموماً
فإن النصارى
يعتبرون
بالنسبة
للمسلمين أهل
كتاب مثل
اليهود ،
وحكمهم في
الإسلام سواء
فقد كذبوا
برسول الله
وآياته
وأشركوا
بالله ، فهم
بذلك كفار لهم
نار جهنم
خالدين فيها .
يقول تعالى: (
إن الذين
كفروا من أهل
الكتاب
والمشركين في
نار جهنم
خالدين فيها
أولئك هم شر
البرية ) [
البينة :6 ] .
لكنهم مع ذلك
يعاملون بما
أمر الله به
تعالى من
الإحسان
والبر والقسط
إليهم ، وأكل
طعامهم
والتزوج من
نسائهم ،
طالما أنهم لم
يقاتلونا في
الدين ولم
يخرجون من
ديارنا ،فهم
أهل ذمة إذا
عاشوا في ديار
المسلمين ،
فلهم ما
للمسلمين
وعليهم ما على
المسلمين من
الحقوق
والواجبات ؛
ما لم ينقضوا
عهدهم . فإن
نكثوا عهدهم
وتجرؤوا على
الإسلام
والمسلمين ،
بأن حاولوا
الدعوة إلى
باطلهم
وكفرهم بين
أبناء
المسلمين ، أو
طعنوا في
الدين مثلاً ،
فلا بد من
قتالهم حتى لا
تكون فتنة
ويكون الدين
كله لله .
|
Copyright © 2001 Glorious Islam
|